179

حجه در بیان مهجه

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

پژوهشگر

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

ناشر

دار الراية

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

السعودية / الرياض

يَخْرُجُ فِي أُمَّتِي قَوْمٌ يَهْوَوْنَ هَوًى يَتَجَارَى بِهِمْ ذَلِكَ الْهَوَى كَمَا يَتَجَارَى الْكَلْبُ بِصَاحِبِهِ، لَا يَدَعُ مِنْهُ عِرْقًا وَلا مَفْصَلا إِلا دَخَلَهُ ".
فصل
فِي ذكر الدَّلِيل من الْقُرْآن أَن الْقُرْآن منزل
وَهُوَ بَين أظهرنَا، فَسَماهُ الله الْقُرْآن، وَالْكتاب، وَالْفرْقَان والآيات، وَالذكر وَالسورَة، والنور، وَالْحكم، قَالَ اللَّه ﵎: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ﴾ قَالَ أهل التَّفْسِير: الرّوح الْأمين: جِبْرِيل ﵇، وَقَالَ: ﴿قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبك بِالْحَقِّ﴾ .
قَالَ أهل التَّفْسِير: روح الْقُدس: جِبْرِيل ﵇، وَقَالَ: ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ فقرأه عَلَيْهِم مَا كَانُوا بِهِ مُؤمنين﴾ . وَقَالَ:

1 / 271