- وأقسامُ الاسمِ ثلاثةٌ: ظاهرٌ ومضمرٌ١ومبهم٢.
_________
١ المضمرُ مشتقٌ من الإضمارٍ. وهو مأخوذٌ إما من الإخفاءِ كقولِهم: أضمره في نفسِه إذا أخفاه، وفلانٌ أضمرتْهُ البلادُ: أي أخْفَتْهُ. وإما من الإضمار الذي هو الهزالُ، كقولِهم: "فرسٌ مضمرٌ" إذا كان خفيفَ اللحمِ، لأن منه ما هو على حرفٍ واحدٍ كالتاءِ في "قمت"، والياءِ في " غلامي ". انظر: (شرح ألفية ابن معطٍ: لابن القوَّاس: ١: ٦٤٥) .
٢ العبارةُ في "ب" لا يوجدُ فيها حرفُ عطفٍ بين أقسامِ الكلامِ وأقسامِ الاسمِ، وفي "ج" العبارةُ مبتورةٌ، حيث جاءت هكذا: "أقسامُ الكلامِ ثلاثةٌ: ظاهرٌ. ومضمرٌ".
والمعروفُ أنَّ المبهمَ هو اسمُ الإشارةِ والموصولُ، وبعضُهم يضيفُ "أي"، لأنَّها لا تتمُّ إلا بصلةٍ أو عائدٍ. انظر: الإشارة إلى تحسين العبارة: للمجاشعي ص ٢٥، والمصباح: للمطرزي ص ١٢٦، ١٢٧، وشرح ألفية ابن معطٍ ١: ٦١٧، ٦٣٢، ٦٨٣، ٢: ١٢١٧. والجامع الصغير في النحو: لابن هشام ص ١٨.
1 / 437