حدود العالم من المشرق إلى المغرب
حدود العالم من المشرق إلى المغرب
پژوهشگر
السيد يوسف الهادي
ناشر
الدار الثقافية للنشر
شماره نسخه
١٤٢٣ هـ
محل انتشار
القاهرة
ژانرها
جغرافیا
وأرض خصبة وماء سائغ عذب، ويرتفع منها القليل من الخيول والثياب الصوف والمسوح؛ وكثير من الزعفران. وملك هذه الناحية من ملوك الأطراف ويقال له أمير الصغانيان.
٢٦- دارزنجي:
مدينة يحيط بها خندق وهي من حدود الصغانيان. ترتفع منها الجوارب والأكسية والبسط الصوف.
٢٧- صغانيان:
مدينة كبيرة على سفح جبل. وهي قصبة هذه الناحية، ذات مياه جارية طيبة الهواء، أهلها مساكين.
٢٨- باسند:
مدينة مزدحمة بالسكان على الطريق المتجه إلى بخارى وسمرقند [٢٣ ب] عامرة، وأهلها مقاتلون.
٢٩- زينور:
ذات زروع وفواكه كثيرة وسكان قليلين.
٣٠- بوجان:
مدينة في داخلها قلعة وهي عامرة.
٣١- ريكر:
مدينة قرب نهر نهام طيبة الهواء ذات نعم كثيرة.
٣٢- همواران:
مدينة تقع قرب نهر كسوان، قليلة الناس.
٣٣- شومان:
مدينة عامرة على سفح جبل حولها سور وبها قهندز على قمة جبل، وتحت القهندز عين ذات مياه غزيرة. يرتفع منها الزعفران الوفير.
٣٤- أفريذان:
مدينة قليلة الناس، تقع على جبل.
٣٥- ويشجرت «١»:
مدينة عامرة، تقع بين الجبل والصحراء على الحد بين الصغانيان وختلان. والرياح تسفي بها دائما. وبها تربة شقيق البلخي رحمة الله عليه. يرتفع منها الزعفران الكثير.
٣٦- سروشنة:
ناحية كبيرة عامرة ذات نعمة وفيرة، لها مدينة ورساتيق كثيرة. يرتفع منها النبيذ الكثير، ومن جبالها الحديد.
٣٧- زامين:
مدينة على طريق خجند وفرغانة، وهي من مدن سروشنة. ولها سور حصين. كثيرة الزروع والفواكه.
٣٨- جرقان:
من مدن سروشنة، وهي عامرة.
1 / 129