الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة

Zakariya al-Ansari d. 926 AH
5

الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة

الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة

پژوهشگر

مازن المبارك

ناشر

دار الفكر المعاصر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۱ ه.ق

محل انتشار

بيروت

الْبَسِيط أَو أدْرك على خلاف هَيئته فِي الْوَاقِع وَهُوَ الْجَهْل الْمركب لِأَنَّهُ تركب من جهلين جهل الْمدْرك بِمَا فِي الْوَاقِع وجهله بِأَنَّهُ جَاهِل بِهِ كاعتقاد الفلسفي قدم الْعَالم الْوَهم الطّرف الْمَرْجُوح من ذَلِك الشَّك مَا اسْتَوَى طرفاه السَّهْو الْغَفْلَة عَن الْمَعْلُوم الْيَقِين لُغَة طمأنينة الْقلب على حَقِيقَة الشَّيْء وَاصْطِلَاحا اعْتِقَاد جازم لَا يقبل التَّغَيُّر من غير دَاعِيَة الشَّرْع الْهوى ميل الْقلب إِلَى مَا يستلذ بِهِ الإلهام إِلْقَاء معنى فِي الْقلب يطمئن لَهُ الصَّدْر يخص الله بِهِ بعض أصفيائه وَلَيْسَ بِحجَّة من غير مَعْصُوم الْخطاب تَوْجِيه الْكَلَام نَحْو الْغَيْر للإفهام وَالْمرَاد بخطاب الله إِفَادَة الْكَلَام النَّفْسِيّ الأزلي

1 / 68