120

الحدود والتعزيرات عند ابن القيم

الحدود والتعزيرات عند ابن القيم

ناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الثانية ١٤١٥ هـ

ژانرها

ومن حاله كذلك فلا يصلح حديثه للاعتبار فضلًا عن الاعتماد عليه فالحديث إذا بهذا الإسناد لا يعتبر به والله أعلم. اللفظ الثاني: (من أشرك بالله فليس بمحصن) . مخرجيه: الحديث بهذا اللفظ روي موقوفًا من قول ابن عمر ﵄ وروى مرفوعًا إلى النبي ﷺ وأخرجه على كلا الوجهين، إسحاق بن راهويه في (مسنده) (١) ومن طريقه أخرجه، الدارقطني (٢)، والبيهقي (٣) . منزلة إسناده: هذا الحديث تكلم الحفاظ فيه من جهة رفعه ووقفه. وقد حكى الحافظان البيهقي (٤) . والزيلعي (٥)، الخلاف في ذلك وسكتا. وجزم الحافظان: الدارقطني (٦)، وابن حجر (٧) بوقفه فقالا: والصواب أنه موقوف. وجه الخطأ في رفع هذا الحديث: وما قرره الدارقطني وتابعه عليه ابن حجر في الجزم بوقف الحديث هو الذي يقتضيه النظر في إسناد هذا الحديث مرفوعًا، إلا أن الذي يظهر لي والله أعلم أن

(١) انظر: بواسطة- نصب الراية ٣/٣٢٧. (٢) انظر: سنن الدارقطني ٣/١٤٧. (٣) انظر: السنن الكبرى ٨/٢١٦. (٤) انظر: السنن الكبرى ٨/٢١٦. (٥) انظر: نصب الراية ٣/٣٢٧. (٦) انظر: سنن الدارقطني ٣/١٤٧. (٧) انظر: الدراية ٢/ ٩٩

1 / 127