فقال بحنق: إذن لم تكوني جادة فيما مضى؟
فتنهدت ولم تنبس، فتمتم مغيظا محنقا: اللعنة!
ثم منذرا: أخشى أن تنطفئ الشعلة في صدرينا معا! - إن صدقت نيتنا على النجاح، فلن نلقى ما نخشاه. - أعتقد أنك لا تفهمين نفسك، أنت لا تحبين إلا الفن!
فتوسلت إليه قائلة: دعني لمصيري.
فهتف بوجه متقلص: أنت تدفعينني إلى هاوية! - أملي في حكمتك لا حدود له. - عار أن تعترفي بزيف عواطفك القديمة.
فقطبت في ضيق وقالت: دعنا مما كان.
ووضعت يدها على يده، وقالت: افتح قلبك لصداقة جديدة.
فقال بغضب: لا تتحدثي عن الحب كأنك تجهلينه!
فغمغمت في يأس مسدود: لا فائدة!
فقال بوحشية: لا فائدة!
صفحه نامشخص