وكنت كآتي حتفه وهو طائع
فيا قلب صبرا واعترافا بحبها
ويا حبها قع بالذي أنت واقع
ويا قلب خبرني إذا شطت النوى
بلبنى وبانت عنك ما أنت صانع
أتصبر للبين المشت مع الجوى
أم أنت امرؤ ناسي الحياة فجازع
كأن بلاد الله ما لم تكن بها
وإن كان فيها الناس وحش بلاقع
أقضي نهاري بالحديث وبالمنى
صفحه نامشخص