ثم عدت في اليوم التالي، فوجدت مكتوبا هذا البيت:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطع
فزدت عليه:
إذا لم يجد صبرا لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت ينفع
ثم وصف الأصمعي ما رآه بعد ذلك، وكيف يكون تأثير العشق في العشاق إذ يقول: «فمضيت ووجدت شابا ملقى تحت ذلك الحجر قتيلا ... وهو يشير إلى بيتين كتبهما بدم قلبه:
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي إلى من كان للوصل يمنع
هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم
صفحه نامشخص