وعلى كل فقد صدق الحكيم الذي قال: «من أطال النظر أكثر الفكر. من أطاع الهوى ندم، ومن عصاه عصم.»
وكما أن الحب لا يخفى، كذلك الهوى. قال أبو سهل النيسابوري:
يا من تكلف إخفاء الهوى جلدا
إن التكلف يأتي دونه الكلف
وللمحب لسان من ضمائره
بما يجن من الأهواء يعترف
وعز من قال:
ما فائدة الهوى
وفائدته الضرر
وكل ضره أنه
صفحه نامشخص