حتى أكفر عن (خطيئة) تجديفي.
ويتذكر رحلة عذابه في البحث عن هذا الإله أو هذا الروح، وضياعه بين الشك والحيرة والحنين:
ها أنا ذا كالجاهل أتخبط في التيه من زمن طويل طويل،
هنا في «مصنع» الروح المصور الخلاق،
لا أعرف إلا ما تزدهر براعمه
لكن لا أعرف فيم يفكر ويدبر.
ويعود إلى الإحساس الذي كان يشده على الدوام إلى هذا الروح، وهو إحساس عذب، لكنه ممزوج بالعذاب، إحساس المحب الذي ينتظر القادم ويستشرف ساعته، وإن كان لا يعرف حقيقة هذا الحب والانتظار والاستشراف:
والإحساس
17
عذب، غير أنه كذلك عذاب،
صفحه نامشخص