عندما تمد إليك
أذرعها الرقيقة،
كذلك أفرحت قلبي
أيها الأب هليوس.
8
وكمثل أنديميون،
9
أصبحت حبيبك
أيها القمر المقدس.
إن الشاعر يستمد صوره بطبيعة الحال من كنز الأساطير اليونانية الذي لا يفنى. فالأب هو هليوس (الشمس)، وهو نفسه شبيه بأنديميون؛ ذلك الفتى الجميل الذي أنعم عليه زيوس كبير الآلهة بالنعاس الحلو والشباب الخالد وأمر القمر أن يزوره كل ليلة. والصبي غارق في هذا الحلم السعيد، كالزهرة الملفوفة في نومها العذب، المتفتحة مع ذلك لأفراح الشمس والقمر والآلهة.
صفحه نامشخص