حجة النبي
حجة النبي
ناشر
المكتب الإسلامي
شماره نسخه
الخامسة
سال انتشار
١٣٩٩
محل انتشار
بيروت
ژانرها
٣١ - ثم نزل [ماشيا: ن] (٢٨) إلى المروة حتى إذا انصبت
_________
(٢٦) وأما الرواية الأخرى بلفظ: " ابدؤوا " بصيغة الأمر التي عند الدارقطني وغيره فهي شاذة ولذلك رغبت عنها قال العلامة ابن دقيق العيد في " الإلمام " (ق ٦ / ٢) بعد أن ذكر الرواية الأولى: " أبدأ " والثانية: " نبدأ ":
والأكثرون في الرواية على هذا والمخرج للحديث واحد
ونقله عنه الحافظ ابن حجر في " التلخيص " (٢١٤) كما يأتي:
مخرج الحديث واحد وقد اجتمع مالك وسفيان ويحيى بن سعيد القطان على رواية
نبدأ " بالنون التي للجمع " قال الحافظ: " وهم أحفظ من الباقين "
(٢٧) معناه: هزمهم بغير قتال من الآدميين ولا بسبب من جهتهم والمراد بالأحزاب الذين تحزبوا على رسول الله ﷺ يوم الخندق. نووي
(٢٨) هذا الحديث صريح في أنه ﷺ سعى ماشيا. وفي حديث آخر لجابر أنه ﷺ طاف بين الصفا والمروة على بعير ليراه الناس وليشرف وليسألوه فإن الناس غشوه. رواه مسلم وغيره وسيأتي في الكتاب فقرة (١٠٥) أنه ﷺ لم يطف بعد طواف الصدر بين الصفا والمروة وفي رواية عنه أنه لم يطف بينها إلا مرة واحدة فتعين أن طوافه بينهما راكبا كان بعد طواف القدوم فالجمع أنه طاف أولا ماشيا ثم طاف راكبا لما غشيه الناس وازدحموا عليه ويؤيده حديث لابن عباس صرح فيه بأنه مشى أولا فلما كثر عليه الناس ركب. أخرجه مسلم وغيره وذكر هذا ابن القيم في الزاد واستحسنه
[٥٨]
قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا صعدتا [يعني: مج] [قدمناه: مج ما ن] [الشق الآخر: حم] مشى حتى أتى المروة [فرقى عليها حتى نظر إلى البيت: ن حم]
٣٢ - ففعل على المروة كما فعل على الصفا الأمر بفسخ الحج إلى العمرة
قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا صعدتا [يعني: مج] [قدمناه: مج ما ن] [الشق الآخر: حم] مشى حتى أتى المروة [فرقى عليها حتى نظر إلى البيت: ن حم]
٣٢ - ففعل على المروة كما فعل على الصفا الأمر بفسخ الحج إلى العمرة
1 / 58