حزب هاشمی و تاسیس دولت اسلامی
الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية
ژانرها
ترى الأبرار دارهم جنان
وللكفار حامية سعير
وخزي في الحياة وإن يموتوا
يلاقوا ما تضيق به الصدور
40 «وقال حجير بن أبي إهاب: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل، وأنا عند صنم بوانة - بعدما رجع من الشام - وهو يراقب الشمس، فإذا زالت استقبل الكعبة، فصلى ركعة وسجدتين، ثم يقول: هذه قبلة إبراهيم وإسماعيل، لا أعبد حجرا ولا أصلي إلا إلى هذا البيت حتى أموت. وكان يحج فيقف بعرفة، وكان يلبي فيقول: لبيك لا شريك لك، ولا ند لك. ثم يدفع من عرفة ماشيا وهو يقول: لبيك متعبدا لك مرقوقا.»
41
وقالت أسماء بنت أبي بكر: «رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما؛ مسندا ظهره إلى الكعبة، يقول: يا معشر قريش، ما منكم أحد على دين إبراهيم غيري.» وكان إذا خلص إلى البيت استقبله ثم قال: لبيك حقا حقا، تعبدا ورقا، البر أرجو لا الخال، وهل مهجر كمن قال، ثم قال:
عذت بما عاذ به إبراهيم
مستقبل الكعبة وهو قائم
يقول أنفي لك عان راغم
صفحه نامشخص