============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى ااورأينا أهل الصنيع إذا تركوه ثم رموا، وجدوا رميهم قريبا منهم بأول الإدمان الو أيسره. على أن الرامى يحتاج إلى احكام الرمى بالإختلاس وغيره؛ فربما بلى ال بالقوس الضيقة والنشاب القصير ويرمى به بعلم.
الوالمستكمل الرمى إذا كان له معرفة ولزمته غاية ينتهى إليها قدر على(9 ال الرمى فى كل موضع؛ لأنه إنما يحدث نحو الشىء الذى يريد ويتحراه فى وقت جذبه . إذا انتهت يده إلى منكبه ويأتى(190) سهمه محاذيا لما يريده أرسله، اوالاوضع يده عليه حتى يمكنه.
فان ذهب الشىء عنه أتبعه بيده ونظره حتى يضع يده عليه؛ فإن شاء اراسل وإن شاء أن يرد رذ، وكل ذلك يمكنه ويستغنى عن التجربة والاعتماد؛ ال يصيب بأول سهم إذا كان صنيعه مستويا، إلا أن يعرض للسهم فى الجو ريح أو يكون فى السهم عوج(191).
ال وأول ما ينبغى أن يستعمل الرامى نفسه فى استعمال السكون إذا كان (192) الا درك به المطالب، وهو من الرمى كالأ مير على جميع السوارية ، وبه يستكمل الصنيع والإحسان. ولو كان الإحسان والصنيع فى كل صفاته موجودا والسكون فيه معدوما لم يكن سواريا؛ لسكون يقصد إليهم(143).
وإذا سكن القلب سكنت الأعضاء، وهو رأس الأمر وأساسه - [والله الموفق](194).
(189) (ع1) - بسقوط الياء- فىت ، ع ،م، والصيغة المثيتة هى الصحيحة.
(10) (رياتى) فى ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، م .
(191) الجدير بالذكر أن السهم الخلط : هو السهم الذى ينبت عوده على عوج، ولايزال يتعوج وإن قؤم، وأن السهم العموج: هو الذى يتلوى فى ذهابه . وهو الاعوجاج فى السير. والعصل : هى السهام المعوجة . نهاية الأرب ج6 ، ص 332 - 333، نبيل عبد العزيز: خزانة السلاح ص 49، 52 .
(192) (كان) ساقطه فيم، ومثبتة فيت ، ع .
(193) (السهم) فىم، والصيغة المثيتة من ت ، ع .
(194) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، وواردة فى م:
صفحه ۹۷