============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى فإذا أحكم المتعلم رميه فى التنبوك بالقوس الترمكان وصار فيه طبعا؛ فليتمغط (84) ولينازع فى القوس الشديدة أياما؛ حتى يكون له طبعا - كهيئته فى اللينة - فإذا سكن بدنه ولم تؤلمه أصبعه؛ خرج إلى الصحراء فلاء (45) يرميه على لا شىء يعتمد غير القرطاس (81) أياما كثيرة؛ حتى تصلب قبضتاه ويؤدى صنيعه كهيئته فى التنبوك باللينة فإذا استحكم بالشديدة وأدى الصنيع الأول فيها نقل إلى الهدف واعتماد القرطاس؛ فإن بقى على جودة عمله حمد الله - عزوجل- ودام على رمى القرطاس، وإن تغير عن حاله رجع إلى العلو حتى يستحكم ويعوده- وإنما آفته التى تعتريه (87): الحرص على الإصابة-.
ال و ليكن رمى المتعلم فى أول يوم : يخرج خمسة أرشاق، وأقل من ذلك على قدر قوته واحكام صنيعه؛ وذلك أنه إذا أخذ القوس الشديدة تغيرت قبضته ال واشتد تعبه؛ فإن كان فى عمله مستحكما فإنه فى القرطاس يتغير قلبه - لابد ال لرماة من ذلك - وإنما يكون على قدر حرصه؛ ولذلك أمرناه برمى اليسير فى ااول يوم؛ لثلا يضيع عمله وينسى صنيعه . وهو وإن فهم بقلبه فإن يديه لاتجيباه إلى احكام السواريه (48) لشدة تعبه.
ال ث م ليزيد فى كل خرجة (44) على قدر قوته وما يؤدى من صنيعه - إن شاء الله [تعالى](90)-.
(84) مغط فى القوس يمغط: نزع فيها بسهم أو بغيره . ومغط الرجل القوس مغطا : إذا مدها بالوتر. وقيل: شدما مغط فى قوسه : إذا أغرق فى نزع الوتر ومده ليبعد السهم السان) (85) (نفلا) فيم - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت، ع .
(86) (القرطان) في م - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ) ع.
(87) (تعتبريه) فىم ، والصيغة المثبته من ت ، ع .
(48) الأسوار والإسوار: قيل: إنه هو الجيد الرمى بالسهام . (لسان) (89) (حرله) فىم - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، ع.
(40) (تعالى) ساقطة من ت ،ع ، وواردة فى م .
صفحه ۸۳