============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب بالارتفاع والهبوط(44) وعن الجوانب؛ حتى يعرف موقع سهمه عند الإرسال.
والاعتدال : أن يقوم - عند الرمى أو فى ركوبه فارسا - جميع أعضائه(45) على ما ينبغى - كما ذكرناه فى موضعه - فإنه إذا لزم ذلك - يعنى(46) وجود الصنيع والتدبير والتقدير - لم يخطن إلا بعلة مثل : خيانة ساعده ضعفا أو قلة ادمان وتعاهد للرمى؛ فليس شىء من أعمال الفروسية يحتاج إلى الإدمان كحاجة الرمى إليه.
ومع ذلك، إنه (47) لا يخفى عليه مذهب كل نشابة ؛ لعلمه بما دار به من: تسويتها على المقبض والوتر، والثقافة، والايتار على القوس فى حصره، والرمى بخمسة نشابات وبعشر متما طرات (4) إلى الأغراض يمينا وشمالا؛ فيقرطس،(49) بهن والشدة والسداد: أن يرمى بهذا القدر فى حصر قوسه إلى تراس حديد مكان الأغراض؛ فينفذها(50) كلها.
لوعلى هذه الأصول يبنى الرمى؛ فترك(51) لصعوبته واتقان الصنع.
(44) يذكر محمد بن عيسى لانهاية السؤل ج 1ق 47 -48" أن : (القسى التى تصلح أن يرمى عنها من الصعود إلى الهبوط هى كل قوس معتدلة البناء والتركيب قائمة البيت الأسفل منحرفة فى أصل تركيبها . والقوس التى يرمى عنها من الهبوط إلى الصعود فينبغى أن تكون راجحة النصب زائدة البيت معتدلة الأسفل كثيرة القرون والعقب، ويكون قد سقى خشبها الغراء وهى مبرودة وبعد الفراغ منها أيضا) (45) (عظاه) فيت ، ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من م .
(46) (يعنى) ساقطة من م، وواردة فيت، ع.
(47) (إنه) ساقطة من م ، وواردة فيت ،ع.
48) (ميما طرات) فى م - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، ع.
(49) يقرطس : يصيب القرطاس، الذى هو هدف من آديم ينصب للنضال . هذا، مع ملاحظة أن السهم الذى يصيب القرطاس يسمى اخازق" واذا ثبت فى القرطاس يقال : "أصاب" . نهاية الأرب ج1 ص 232، 234، المخصص ج6 ص 18، النقحات ص 19 .
(50) (فينفه ها) في ع - وهو خطا - والصيغة المثبتة من ت ،م .
(51) (فتا فيع - وهو خطا - والصيغة المثبتة من ت "م .
صفحه ۷۸