تاريخ الإسلام - ت تدمري
تاريخ الإسلام - ت تدمري
ویرایشگر
عمر عبد السلام التدمري
ناشر
دار الكتاب العربي
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
محل انتشار
بيروت
ژانرها
النَّظَرَ وَأُصَوِّبُهُ لِأَفْهَمَهَا، فَقُلْتُ، اللَّهمّ فَهِّمْنِيهَا، فَعَرَفْتُ أَنَّمَا أُنْزِلَتْ فِينَا لِمَا كُنَّا نَقُولُ فِي أَنْفُسِنَا، وَيُقَالُ فِينَا، فَرَجَعْتُ فَجَلَسْتُ عَلَى بَعِيرِي، فَلَحِقْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ [١]، قَالَ: فَقُتِلَ هِشَامٌ بِأَجْنَادِينَ.
وَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَدِمْنَا مِنْ مَكَّةَ فَنَزَلْنَا الْعُصْبَةَ [٢] عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، فَكَانَ يَؤُمُّهُمْ سَالِمٌ، لِأَنَّهُ كَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا [٣] .
وَقَالَ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ، فَقُلْنَا لَهُ: مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَ: هُوَ مَكَانُهُ وَأَصْحَابُهُ عَلَى أَثَرِي، ثُمَّ أَتَى بَعْدَهُ عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى أَخُو بَنِي فِهْرٍ، ثُمَّ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَبِلَالُ، ثُمَّ أَتَانَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي عِشْرِينَ رَاكِبًا، ثُمَّ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ، فَلَمْ يَقْدَمْ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ حَتَّى قَرَأْتُ سُوَرًا مِنَ الْمُفَصَّلِ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [٤] .
وَقَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: وَمَكَثَ رَسُولُ
[١] سيرة ابن هشام ٢/ ٢١٩.
[٢] هو موضع في المدينة عند قباء، وضبطه بعضهم بفتح العين والصاد، على ما في تاج العروس ٣/ ٣٧٥ وقيّده في الأصل بضم العين وسكون الصاد، وفي الحاشية: وقيل (العصبة) وضبطها بفتح الأول وسكون الثاني. (معجم ما استعجم ٣/ ٩٤٦) .
[٣] قال في مجمع الزوائد ٩/ ٣٠٠ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سمع سالما مولى أبي حذيفة يقرأ من الليل، فَقَالَ الْحَمْدُ للَّه الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مثله. رواه البزّار ورجاله رجال الصحيح.
[٤] لم أجده في صحيح مسلّم، وقد أخرجه البخاري في كتاب مناقب الأنصار ٤/ ٢٦٣- ٢٦٤ باب مقدم النبيّ ﷺ وأصحابه المدينة، ورواه في تفسير سورة سبّح اسم ربك الأعلى، وفي فضائل القرآن، باب تأليف القرآن، وأحمد في المسند ١/ ٣، وابن أبي عاصم النبيل ٥٣ رقم ٩١، والمقريزي في إمتاع الأسماع ١/ ٣٤، والحاكم في المستدرك ٣/ ٦٣٤، وابن سعد في الطبقات ٤/ ٢٠٦، والذهبي في سير أعلام النبلاء ١/ ٣٦١.
1 / 315