قلت ذات مرة لعراف أصيل (يعرف أسرار الدهر الدوار): «تعي جيدا يا سيدي
أن الخير والإيمان،
والوفاء والمحبة
بارحت هذه الأرض التعسة.
فالأب وابنه في شقاق،
والشقيقان يتقاتلان. والوحدة والاتحاد يذويان.
ورغم تلك العلامات المشئومة،
لم لا تقوم الساعة؟
لم لا ينفخ في الصور؟
من يمسك بزمام الطامة الكبرى؟»
صفحه نامشخص