هند پس از گاندی
الهند ما بعد غاندي: تاريخ أكبر ديمقراطية في العالم
ژانرها
إلى إيرا وساشا وسوجا،
المصابيح التي تضيء دربي.
شكر وتقدير
على مدى خمسة عقود تقريبا كمواطن هندي، أتيحت لي العديد من الفرص لاكتشاف أن الهند أحيانا تكون أكثر دول العالم إثارة للسخط. لكن فقط عندما بدأت أدرس تاريخها المعاصر اكتشفت أنها كانت في كل الأوقات الأكثر إثارة. جعلني صديقي بيتر شتراوس أخوض هذه الرحلة بأن اقترح علي تأليف كتاب عن الهند المستقلة. وحول مجموعة من أمناء المحفوظات وأمناء المكتبات - الذين لديهم نكران للذات - رحلتي إلى مغامرة عامرة بالإثارة والاكتشافات غير المتوقعة.
أدين بالشكر العميق لفريق عمل متحف ومكتبة نهرو التذكاريان وهو المكان الذي يضم مجموعة هائلة ومتنوعة من الأوراق الخاصة والدوريات والميكروأفلام والكتب عن الهند الحديثة. فلأسابيع متصلة، رافقتني عن طيب خاطر كل من شيري جيفان تشاند وشيري روتيلا من قسم المخطوطات واللتين أحضرتا لي الملف تلو الآخر من ممر كبير مظلم إلى غرفة القراءة المشمسة التي كانت أعمل بها. وبالخارج، في القسم الرئيسي، كان أعضاء فريق العمل بالمكتبة خير عون لي. وفي البحث عن المخطوطات، حصلت أيضا على معاونة كبيرة من نائب مدير المكتبة، الدكتور إن بالاكريشنان ومساعدته الرائعة، ديبا بهاتنجار.
وأتوجه بالشكر أيضا لمكتبة عامة أخرى، أكثر شهرة، وهي المكتبة البريطانية في لندن. تمثلت قاعدتي هناك في الأرشيف القديم المسمى «سجلات ومكتبة دائرة الهند» الذي كان موجودا - أثناء عملي هناك - ضمن قسم «مجموعات الدراسات الشرقية والخاصة بدائرة الهند» (الذي تغير اسمه الآن إلى «الدراسات الآسيوية والأفريقية»). وبغض النظر عن الاسم، فهو يظل مكانا رائعا للعمل فيه، بفريق عمله الكفء والمفعم بالنشاط، وارتباطه الوثيق بمجموعات الدراسات الأخرى، والأهم، الاجتماعات العرضية التي يسمح بها مع العلماء من كافة أنحاء العالم.
من بين المكتبات والأرشيفات الأخرى التي جمعت منها المادة الخاصة بهذا الكتاب تلك التي تديرها دار المحفوظات الوطنية الهندية بنيودلهي، ومركز دراسات جنوب آسيا بكامبريدج، وجامعة كاليفورنيا ببيركلي، وجامعة ستانفورد، وجامعة ميشيجان بآن آربر، وجامعة جورجيا بأثينا، وجامعة كورنيل، وبناية فريندز هاوس بيوستن، والمركز الدولي للهند بنيودلهي، ومكتبة اسكتلندا الوطنية بإدنبره، ومتحف الحرب الإمبراطوري بلندن، وجامعة أوسلو، ومعهد مدراس للدراسات التنموية بتشيناي، ومصنع تاتا للصلب بجمشيدبور وأكاديمية لال بهادور شاستري الوطنية للإدارة بمسوري. وأتوجه بشكر خاص لمركز التعليم والتوثيق في بنجالور، الذي نهلت بشدة من نبع مجموعة قصاصاته الإخبارية المتنوعة على نحو متميز.
إلى جانب الصحف والدوريات الخاصة، اعتمد هذا الكتاب أيضا على كتب أخرى، سواء قديمة أو جديدة، إلى جانب الكتيبات. لم يكن باستطاعتي إيجاد الكثير من تلك الكتب في المكتبات العامة (على الأقل تلك الموجودة في مدينتي، بنجالور، التي تعد مركزا عظيما للعلوم ولكن ليس، للأسف، للإنسانيات). أحضر معظم هذه الكتب من مكتبات بيع الكتب، سواء المعروفة منها أو غير المعروفة. أنا ممتن، على وجه الخصوص، لمكتبة بريمير ببنجالور، ومكتبة سيليكت أيضا ببنجالور، ومكتبة برابهو بووكسيلرز بجورجاون، ومكتبة الكتب الجديدة والمستعملة بمومباي، ومكتبة مانوهار بووكسيلرز بنيودلهي. وعلى نفس الدرجة من الفائدة والمعاونة، كانت الأكشاك الموجودة على الأرصفة الموجودة بالقرب من تمثال فلورا فاونتن بمومباي وحي دارياجانج بدلهي، والتي حصلت منها، عبر العقدين السابقين أو أكثر، على قدر كبير من المادة التي استخدمتها في عملي كمؤرخ.
استقيت الصور الفوتوغرافية التي عرضتها في هذا الكتاب على نحو رئيسي من أربعة مصادر: المكتب الإعلامي الصحفي الهندي، ومتحف ومكتبة نهرو التذكاريان، وصحيفة «ذا هندو»، وصحيفة «أناندا بازار باتريكا». أشكر هذه المؤسسات لتعاونها، وزوجتي سوجاتا لمساعدتي في اختيار مجموعة الصور النهائية المعروضة.
لتقديمهم المساعدة لي بشتى الطرق، أود أن أشكر تشينموي أجروال، وكانتي باجباي، وسوهاس باليجا، وروكميني بانرجي، ونوبور باسو، وميليسنت بينيت، وستانلي برانديس، وفيجاي تشاندرو، وشروتي ديبي، وكاناك ماني ديكشيت، وظفر فيوتالي، وجاجاديف جاجاري، وأميتاف جوش، ووالدي إس آر دي وفيسلاكشي جوها، وسوبريا جوها، ووجاهت حبيب الله، وراجن هارشي، ورازيكا هيرتسبرجر، وتريفور هوروود، وشراياس جاياسيمها، وروبن جيفري، وبهجوان جوش، ونسرين مني كبير وديفيش كابور، وموكل كيسافان، وسومايا كيشافان، ونايانجيوت لاهيري، ونيرمالا لكشمان، وإدوارد لوس، ولوسي لاك، وراجو مينون، وماري ماونت، وراجديب موكرجي، ورودرانجسو موكرجي، وأنيل نوريا، وناندان نيلكاني، وموهانداس باي، وسريرام بانتيو، وبراشانت بانجيار، وشيكار باتاك، وشرينات راجافن، ونيتيا راماكريشنان، وراميش راماناثان، وجايرام راميش، وابن أخي كارتيك راكومار، وماهيش رنجاراجن، وأنورادا روي، وتيرتانكار روي، وجون رايل، وبي ساينات، وسانجيف سيث، وراجديب سارديساي، وجالبا راجيش شاه، وراجبوشن شينداي، وكيه سيفاراماكريشنان، وآرفيند سوبرامانين ونانديني ساندار وآر سودرشن، وإم في سواروب، وشيكا ترفيدي، وسيدهارت فاراداراجان، وإيه آر فنكاتاكالاباتي، وراجندرا فورا، وأمي والدمان، وفرانسيس وين.
صفحه نامشخص