حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر

عبد الرزاق بیطار d. 1335 AH
56

حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر

حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر

پژوهشگر

محمد بهجة البيطار - من أعضاء مجمع اللغة العربية

ناشر

دار صادر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

محل انتشار

بيروت

جعل الصب لعينيها النسيب بمعادن دونها يعنو حبيب وأتى يبدع أسلوبًا عجيب بلآل جوهريات صحاح ... لزفاف في سما الإقبال لاح وهو طويل قد جعله تهنئة بزفاف لبعض أحبابه ﵀. وقال أيضًا هذا الموشح الآتي داخلًا به على أعجاز نونية الوزير ابن زيدون التي كتب بها لولادة بنت المستكفي وقد كتب بها للقاضي الشريف أجرى مآقينا بعد المحبينا ... وناب عن طيب لقيانا تجافينا يا طيب أوقاتي ... بسفح نعمان إذ نلت لذاتي ... بوصل نعمان يدري كاساتي ... روحي وريحاني فالآن لما بان يزرى غصون البان ... أضحى التنائي بديلًا من تدانينا يا جيرة البان ... جرتم ودمعي جار هجرت أوطاني ... ولم أنل أوطار والبعد أشجاني ... وطير أنسي طار وما رقت أجفان، بعد الحمى والبان ... شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا أحبابنا عودوا ... لذلك الحب كي يورق العود ... بالأنس والقرب وباللقا عودوا ... مروع القلب واسقوا غصون الود، بالعطف بعد الصد ... فنحن روض وأيديكم سواقينا يا طالما أبدى ... لي المنى الخل وأسعدت سعدي ... وأجملت جمل

1 / 58