زینت پارسایان و طبقات پاکان
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
ناشر
مطبعة السعادة
محل انتشار
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: " لَبِسْتُ ثِيَابِي فَطَفِقْتُ أَنْظُرُ إِلَى ذَيْلِي وَأَنَا أَمْشِي فِي الْبَيْتِ، وَأَلْتَفِتُ إِلَى ثِيَابِي وَذَيْلِي، فَدَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ «أَمَا تَعْلَمِينَ أَنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَيْكِ الْآنَ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُلُّويَةَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا ابْنُ سَمْعَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ: " لَبِسْتُ مَرَّةً دِرْعًا لِي جَدِيدًا، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَأُعْجِبْتُ بِهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: «مَا تَنْظُرِينَ؟ إِنَّ اللهَ لَيْسَ بِنَاظِرٍ إِلَيْكِ» قُلْتُ: وَمِمَّ ذَاكَ؟ قَالَ: «أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَخَلَهُ الْعُجْبُ بِزِينَةِ الدُّنْيَا مَقَتَهُ رَبُّهُ ﷿، حَتَّى يُفَارِقَ تِلْكَ الزِّينَةَ»، قَالَتْ: فَنَزَعْتُهُ فَتَصَدَّقْتُ بِهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: «عَسَى ذَلِكَ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكِ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا عُتْبَةُ، حَدَّثَنِي أَبُو ضَمْرَةَ يَعْنِي حَبِيبَ بْنَ ضَمْرَةَ، قَالَ: حَضَرَتِ الْوَفَاةُ ابْنًا لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، فَجَعَلَ الْفَتَى يَلْحَظُ إِلَى وِسَادَةٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ قَالُوا لِأَبِي بَكْرٍ: رَأَيْنَا ابْنَكَ يَلْحَظُ إِلَى الْوِسَادَةِ، قَالَ: فَرَفَعُوهُ عَنِ الْوِسَادَةِ فَوَجَدُوا تَحْتَهَا خَمْسَةَ دَنَانِيرَ، أَوْ سِتَّةً، فَضَرَبَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ عَلَى الْأُخْرَى يَسْتَرْجِعُ يَقُولُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ «مَا أَحْسَبُ جِلْدَكَ يَتَّسِعُ لَهَا»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ طَلِيقٍ، عَنِ ابْنِ سَمْعَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قِيلَ لَهُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ، أَلَا تَسْتَعْمِلُ أَهْلَ بَدْرٍ؟ قَالَ: «إِنِّي أَرَى مَكَانَهُمْ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُدَنِّسَهُمْ بِالدُّنْيَا»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُلُّويَةَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا ابْنُ سَمْعَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ: " لَبِسْتُ مَرَّةً دِرْعًا لِي جَدِيدًا، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَأُعْجِبْتُ بِهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: «مَا تَنْظُرِينَ؟ إِنَّ اللهَ لَيْسَ بِنَاظِرٍ إِلَيْكِ» قُلْتُ: وَمِمَّ ذَاكَ؟ قَالَ: «أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَخَلَهُ الْعُجْبُ بِزِينَةِ الدُّنْيَا مَقَتَهُ رَبُّهُ ﷿، حَتَّى يُفَارِقَ تِلْكَ الزِّينَةَ»، قَالَتْ: فَنَزَعْتُهُ فَتَصَدَّقْتُ بِهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: «عَسَى ذَلِكَ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكِ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا عُتْبَةُ، حَدَّثَنِي أَبُو ضَمْرَةَ يَعْنِي حَبِيبَ بْنَ ضَمْرَةَ، قَالَ: حَضَرَتِ الْوَفَاةُ ابْنًا لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، فَجَعَلَ الْفَتَى يَلْحَظُ إِلَى وِسَادَةٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ قَالُوا لِأَبِي بَكْرٍ: رَأَيْنَا ابْنَكَ يَلْحَظُ إِلَى الْوِسَادَةِ، قَالَ: فَرَفَعُوهُ عَنِ الْوِسَادَةِ فَوَجَدُوا تَحْتَهَا خَمْسَةَ دَنَانِيرَ، أَوْ سِتَّةً، فَضَرَبَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ عَلَى الْأُخْرَى يَسْتَرْجِعُ يَقُولُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ «مَا أَحْسَبُ جِلْدَكَ يَتَّسِعُ لَهَا»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ طَلِيقٍ، عَنِ ابْنِ سَمْعَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قِيلَ لَهُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ، أَلَا تَسْتَعْمِلُ أَهْلَ بَدْرٍ؟ قَالَ: «إِنِّي أَرَى مَكَانَهُمْ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُدَنِّسَهُمْ بِالدُّنْيَا»
1 / 37