17

حلم

الحلم

ویرایشگر

محمد عبد القادر أحمد عطا

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٣

محل انتشار

بيروت

٢٥ - حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، نا أَبُو عُبَيْدَةَ الرِّيَاحِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " لِأَهْلِ التَّقْوَى عَلَامَاتٌ يُعْرَفُونَ بِهَا: صِدْقُ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ، وَالْإِيفَاءُ بِالْعَهْدِ وَقِلَّةُ الْفَخْرِ، وَالْخُيَلَاءِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَرَحْمَةُ الضُّعَفَاءِ وَقِلَّةُ الْمُثَافَنَةِ لِلنِّسَاءِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَسَعَةُ الْعِلْمِ وَاتِّبَاعُ الْعِلْمِ فِيمَا يُقَرِّبُ إِلَى اللَّهِ زُلْفَى "
٢٦ - أَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، لِمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْحَارِثِيِّ:
تَخَالُهُمُ لِلْحِلْمِ صُمًّا عَنِ الْخَنَا ... وَخُرْسًا عَنِ الْفَحْشَاءِ، عِنْدَ التَّهَاجُرِ
وَمَرْضَى إِذَا لُقُوا حَيَاءً وَعِفَّةً ... وَعَنِ الْحِفَاظِ كَاللُّيُوثِ الْخَوَادِرِ
لَهُمْ ذُلُّ إِنْصَافٍ وَلِينُ تَوَاضُعٍ ... بِذُلِّهِمْ ذَلَّتْ رِقَابُ الْمَعَاشِرِ
كَأَنَّ بِهِمْ وَصْمًا يَخَافُونَ عَارَهُ ... وَمَا وَصَمَهُمْ إِلَّا اتِّقَاءُ الْمَعَايِرِ
٢٧ - وَأَنْشَدَنِي مَحْمُودٌ الْوَرَّاقُ:
رَجَعْتُ عَلَى السَّفِيهِ بِفَضْلِ حِلْمٍ ... وَكَانَ الْفِعْلُ عَنْهُ لَهُ لِجَامَا
وَظَنَّ بِي السَّفَاهَ فَلَمْ يَجِدْنِي ... أُسَافِهُهُ وَقُلْتُ لَهُ سَلَامَا
فَقَامَ يَجُرُّ رِجْلَيْهِ ذَلِيلًا ... وَقَدْ كَسَبَ الْمَذَمَّةَ وَالْمَلَامَا
وَفَضْلُ الْحِلْمِ أَبْلَغُ فِي سَفِيهٍ ... وَأَحْرَى أَنْ يَنَالَ بِهِ انْتِقَامَا
٢٨ - حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ الْأَزْدِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ، يَقُولُ: «السُّكُوتُ جَوَابٌ»

1 / 35