============================================================
لايعاملون الناس و لا يقابلولهم على دينهم. كانوا يعتمدون العلماء ويحلولهم من اى دين كانوا. كانت الأمم متساوية على تانون حنقيز. وهم يعدون هذا وظيفه لله تعالى وهم كما كسانرا يعظمون المسلمين يعظمون ايضا اصحاب بوذا المشركين. وبعض اولاد جنقيز واحفاده احتاروا الاسلام وبعضهم المسيحية وبعضهم دين بوذا وبعضهم لم يختاروا اى دين واتبعرا آبايهم الكاتى ولو كان يأثرخلافة عباس على حكومة موغول كما قال تلميذه مطهر حلى ن كتابه ايضاح المقاصده الا اننا عثرلا على المصادر التى تذكر ان العلاقات كانت قوية بينه ر بين شمس الدين حمد حريق وزير حلاقو و عبقه و احمد تكودر. وهو اخ علاءالدين عطاء الملك الجوين صاحب كتاب تاريخ حهان قوشع وكاتب خلافو خان وواليه بغداد وعراق العرب طوال 4 6سنة وعلاقته القويه بينه و بين شمس الدين محمد حويق تدلنا على قوة علاقته بخلاقو خان. وهو صار وزيرا رليسيا بعد خلاجوخان طوال سلطنة عبقه و سلطان احمد تكودر. وقاتون حنقيز كان يجرى فيها حتى السلطان السابع قزان خان. ان الاسلام قد شاع بين الشمب فى زمن احمد تكودر ولكنه قد تلقى بالقبول رسميا فى سلطنة قزان حان. وهذا يعنى ان الكانى توف في1294م، وراى سلطنة خلاحو و احمد و عرحود و حيحاطو و بيدو وقزران خان. نعن تقرف ان علاقته بالثلاث الاول كانت جيدة ولم نسمع علاقته السى دون غيرهم وفى الدولة يوحد فيها الشيعى والسن وحتى اصحاب بوذا والمسيحيون. و هو اصلا عاش فى هذا الفسيفساء الدين والعنصورى ولهذا السبب صارت رصدحاتة المراغة و مكتباته كبيت حكمهو كلية فيها كثير من الأساتذة والتلاميذ الاحبية. وهو اس علاقة عالية بالموظفين والهروقراطين وكبار المسولين كفيلسوف وراصد. وهذه الحالة متحته امكانات كثيرة فى كمال افكاره وعلمه.
وهو شافعى المذهب و درس ف قزوين زمنا طويلا. ولو اعتبرنا هنرى كررين انه لأحل اعحابه وحبته لنصر الدين الطوسى ميل الى الشيعة. ول الحقيقة ان شيعية طوسى مشكك فيها كما يعلم على الأقل بافادة تلميذه مطهر حلى ان الكاتى آثر خلافة العباسى مؤلفات الكاتي نالت مؤلفات كاتي شيوعا كبيرا في العالم الاسلامى ولقد ينسب فى المصادر الى الكانى اكثر من عشرين تأليفا، ومعظمهم مخطوطات ف مكبات السليمانية ول غيرها من مكتبات الشرل والغرب. وقد طبعت الرسالة الشمسية وبعض شروح حكمة العين ف بعض الأماكن مثل ايران وقزان. وقدطبعت ايضا ترجمتنا مع الدراسة على حكمة العين فى اسطانيول، فهاهى مالنات الكاتى التى البتناها فى المصادر:
صفحه ۵