============================================================
انما يصدر عنك، والأمر إنما ينفذبك، فاقتصر بحدود كتبى على مواقع أمرى، ولا تنفذ منها شيئا إلا عن علمى(1) . وقال لصاحب ديوان النفقات : إنك والى خاصة كل ما يعنينى: والقاثآم بما يعود نفعه وضره على ، فاحتط على أحكام ما تدعو إليه الحاجة فى النفقة ، واحذف توازع ما تتوق إليه الشهوة وقال لصاحب الزمام: أنت مستودع سرى : وذو أزمحة أمرى ، وبمكان من رأى - فأمت (2) بالكتمان سرى : وتحمل ثقل مخالفى ، ولا تأخذك بأحد رأقة فى حظى .
ثم قال لحميعهم: إنى قد عرفت ما حاولتم بمساءلتكم إياى ما سألتمونى وإن كشم أظهرتم أنكم إنما أردتم أن أقفكم على مثال (4) تحتذون عليه . وإنما أطلعتكم على علمى بدفائن قلوبكم لتعلموا أنى لم أحقد عليكم إذ اظهرته لكم : ولتجددوا شكرا على ما أنعم به عليكم من عفوى عنكم واعلموا أنه لا يدرك بأعمال المذنبين ثواب المحسنين قال هرمز الملك لخرشيد (1) - وكان عامله على الأهواز وأمينه على كور دجلة . والناظر فى قضائهن -: ما أعرف لك عيبأ غير العظمة، ولكن التعظم عيب واحد يقترن به /(131/ عشرة (5) عيوب. قال : وما هن أيها الملك : - قال : العجب: (2) وعاقبته بغض الناس، والتفتيش عن الأحساب وتركه حسب نفسه: وعاقبته طلب الناس عيوبه، والاستحياء من التعلم : وعاقبته نقصان الأدب : وطلب الحلوس فى المحافل للترتب : وعاقبته أن لايبقى له صديق إلاصارله عدوا يطلب عيراته ويفشى عليه لكى يعرف بالنذالة، وتجاوز قدره وتعدى طوره وجرأته على السلطان : وعاقبته جر اطوان على نفه : وتركه حقوق الناس فى العبادات والتسليم عليهم وما أشبه ذلك من الحقوق : وعاقبته المذلة ودعاء الناس إلى السخرية (1) ط: علم / ف : الا عن امرى وعلمى (4) ص: فأمة ) : منال (4) ط،ف: لخرشيد قوله (5) ط، س: عشر اف، يقرن (2) الواو ناقصة فى ف:
صفحه ۱۳۴