126

============================================================

أن تمد عينك إلى ما لا تملك ولا حق لك (1) فيه . ورأس الكبائر الاستهانة حدود الله تعالى(2) .

قيل : أى العيش أرغد وأنعم قال : عيش فى رخاء، وكفاف بلا فقر ولا فى قيل : كيف للمرء أن يعيش آمتا ؟

قال : يصبح مطيعا لله ، ويمسى مجهدا فى طاعته، راغبا فى عبادته .

سثل : كيف للمرء أن يكون فى جميع حالاته ذاكرأ لله تعالى (4 ولا يكون ساهيا؟

قال : ذاك إذا كان [ 127 1 للإثم فى جميع حالاته حترا وجلا .

وكان يقول : البخل أحسن من المطل، لأن اليأس يقطع الأمل والطمع ، والمطل يكدر العطاء وإن جلت منفعته .

سثل : ما الذى يحتاج إليه صاحب الدنيا؟

قال : السعة من غير تبعة، والسرور من غير مأثم، والدعة من غير توان ولا تضييع.

وقال : موت الأبرار راحة لهم ، وموت الأشرار راحة للعالم .

سثآل عن رجل يبلى(4) بقطيعة إخوانه : ما علة ذلك ؟

قال : ذاك من قلة وفائه وترك إجابه لهم (5) ما أوجبوه له ، وقد يكون من قلة احتماله ذلة إخوانه سئل عن الدنوب والشكر - قال : من صح شكره لله تعالى برئ من الذنوب .

قيل : أى الذنوب أعظم على الإنسان ؟

قال : أن يخف عليه عييه.

قيل(2) : أى الأشياء أحق أن لا ينسى ؟

(1) فيه : ناقصة قى ص (2) تعالى : ناقصة فى ف ، (2) تعالى : تاقصة فيف، (4) ف : بلى (2) قيل،0. الذنوب : ناقصة فيف (5)ف: وما

صفحه ۱۲۶