29

حکایت مناظره در قرآن با برخی از اهل بدعت

حكاية المناظرة في القرآن مع بعض أهل البدعة

پژوهشگر

عبد الله يوسف الجديع

ناشر

مكتبة الرشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩

محل انتشار

الرياض

وَلم يزل السّلف الصَّالح من الصَّحَابَة ﵃ وَالْأَئِمَّة بعدهمْ يعظمون هَذَا الْقُرْآن ويعتقدون أَنه كَلَام الله ويتقربون إِلَى الله بقرَاءَته وَيَقُولُونَ إِنَّه غير مَخْلُوق وَمن قَالَ إِنَّه مَخْلُوق فَهُوَ كَافِر وَلما وَقعت الْفِتْنَة وَظَهَرت الْمُعْتَزلَة ودعوا إِلَى القَوْل بِخلق الْقُرْآن ثَبت أهل الْحق حَتَّى قتل بَعضهم وَحبس بَعضهم وَضرب بَعضهم فَمنهمْ من ضعف فَأجَاب تقية وخوفا على نَفسه وَمِنْهُم من قوي إيمَانه وبذل نَفسه لله واحتسب مَا يُصِيبهُ فِي جنب الله وَلم يزل على السّنة إِلَى أَن كشف الله تَعَالَى تِلْكَ الْفِتْنَة وازال تِلْكَ المحنة وقمع أهل الْبِدْعَة

1 / 46