1

حکایت مناظره در قرآن با برخی از اهل بدعت

حكاية المناظرة في القرآن مع بعض أهل البدعة

پژوهشگر

عبد الله يوسف الجديع

ناشر

مكتبة الرشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩

محل انتشار

الرياض

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْفَقِيه موفق الدّين شيخ الاسلام مفتي الْأَنَام سيد الْعلمَاء أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن قدامَة الْمَقْدِسِي ﵁ وأرضاه الْحَمد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على مُحَمَّد النَّبِي وَآله أَجْمَعِينَ أما بعد فَإِنَّهُ تكَرر سُؤال بعض أَصْحَابنَا عَن حِكَايَة مناظرة جرت بيني وَبَين بعض أهل الْبِدْعَة فِي الْقُرْآن فَخفت من الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان فَرَأَيْت أَن أذكر ذَلِك على غير سَبِيل الْحِكَايَة كي لَا تكون الزِّيَادَة فِي الْحجَج والأجوبة عَن شبههم كذبا مَعَ تضمن ذَلِك لأكْثر مَا جرى إِن شَاءَ الله سُبْحَانَهُ وَالله الْمُوفق والمعين وَهُوَ حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل فَنَقُول مَوضِع الْخلاف أننا نعتقد أَن الْقُرْآن كَلَام الله وَهُوَ هَذِه الْمِائَة والأربع عشرَة سُورَة أَولهَا سُورَة الْفَاتِحَة وَآخِرهَا المعوذات وانه سور وايات وحروف وكلمات متلو مسموع مَكْتُوب وَعِنْدهم أَن هَذِه السُّور والآيات لَيست بقرآن وَإِنَّمَا هِيَ عبارَة عَنهُ وحكاية

1 / 17