جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
فمن أراد منكم يابني خطبة امرأة تذكر بجمال أو غنى، فليسأل عن وليها وعفافه، ومذهبه في دينه وصلاحه، فإن كان ذا عفاف وصلاح، ومقالة في دينه بالهدى والصواب، وكان لحرمته ذا صيانة بها، وكانت المرأة التي هو وليها ذات عقل وجمال، وحمد في دينها بالثناء عليها في الصيانة لنفسها، واستقامة الأحوال، ففيها لمن رغب منكم الرغبة، ورجوت بإذن الله أن تحمدوا بالدخول في تزوجها العاقبة، وأن تروا منها المحبة أكثر.
ثم استخارة الله قبل خطبتها والدخول في ملاكها مرارا كثيرة، وكان توكلكم في أمرها على الدعاء إلى الله في الإقدام على تزويجها بالخيرة.
وقد ذكر عن رسول صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((تتزوج المرأة على جمالها وعلى حسبها ومالها وتتزوج على دينها)) ([56])، ثم قال نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( فعليك بذات الدين تربت يداك، يعني عليه السلام فإن فاتت ذات الدين، وآثرت عليها ذات الحسب والجمال والمال خسرت في دينك ودنياك، فعليك يابني بذات الدين فإن جمعت مع الدين حسبا أو جمالا أو مالا ففيها بلا شك الرغبة بالحق اليقين.
صفحه ۱۲۵