هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

ابن حجر عسقلانی d. 852 AH
91

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

پژوهشگر

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

ناشر

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

ژانرها

الليل، حجابه النور، لَو كشفَه لأحرقت سبحاتُ وجهِه (^١) ما انتهى إليه بصرُه من خلقه" [٧٠] • مُسْلِمٌ [٢٩٣/ ١٧٩] في الإيمَانِ، وَابْنُ مَاجَه [١٩٥]، عَنْ أَبِي مالك الأَشْعَرِيِّ. ٨٩ - وقال:: "يد الله ملأى لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق مذ خلق السماء والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يده وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع". رواه أبو هريرة ﵁ وفي رواية: "يمين الله ملأى سحاء" [٧١] • مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة البُخَارِيُّ [٧٤١٩] في التَّوْحِيدِ، وَمُسْلِمٌ [٣٦/ ٩٩٣] في الزكاة (ت [٣٠٤٥]، س [في الكبرى ٧٧٣٣]، ق [١٩٧]). ٩٠ - وعن أبي هريرة ﵁ -قال: سئل رسول الله ﷺ عن ذراري المشركين قال: " الله أعلم بما كانوا عاملين" [٧٢] • مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ ٦٥٩٨ م ٢٦/ ٢٦٥٩] عَنِ أبي هريرة (^٢) في القَدَرِ (د [٤٨١٤]، س [٤/ ٥٨]). مِنَ "الحِسَانِ": ٩١ - وعن عبادة بن الصامت ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول " إن أول ما خلق الله القلم فقال اكتب فقال ما أكتب قال اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد".

(^١) سبحات وجهه: أنواره. اهـ "مرقاة". (^٢) في "الأصل": ابن عباس! والصواب ما أثبتنا.

1 / 95