71

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

پژوهشگر

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

ناشر

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

ژانرها

فأجهشت بكاء وركبني عمر (^١) فإذا هو على أثري فقال لي رسول الله ﷺ ما لك يا أبا هريرة؟ قلت لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به فضرب بين ثديي فخررت لاستي قال ارجع فقال له رسول الله ﷺ يا عمر ما حملك على ما فعلت قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة قال نعم قال فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون قال رسول الله ﷺ فخلهم". [٣٩] • مسلم (٣١) عن أبي هريرة. قلت: كلها عنده في الإيمان. ٣٧ - عن معاذ بن جبل قال: " قال لي رسول الله ﷺ مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله ". (^٢) [٤٠] • أحمد (٥/ ٢٤٢) عن معاذ. ٣٨ - عن عثمان بن عفان ﵁ قال: إن رجالا من أصحاب النبي ﷺ حين توفي النبي ﷺ حزنوا عليه حتى كاد بعضهم يوسوس (^٣) قال عثمان وكنت منهم فبينا أنا جالس مرَّ علي عمر وسلم فلم أشعر به، فاشتكى عمر إلى أبي بكر ﵄ ثم أقبلا حتى سلما علي جميعا ثم قال أبو بكر: ما حملك على أن لا ترد على أخيك عمر سلامه؟ قلت ما فعلت، فقال عمر: بلى والله لقد

(^١) أثقلني عدو عمر من بعيد؛ خوفًا واستشعارًا منه. (^٢) قلت: وإسناده ضعيف، فيه ثلاث علل، بينتها في "الضعيفة" (١٣١١). (^٣) يوسوس؛ أي: يقع في الوسوسة؛ بأن يقع في نفسه انقضاء هذا الدين، وانطفاء نور الشريعة الغراء بموته ﵊. اهـ - "مرقاة".

1 / 75