148

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

ویرایشگر

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

ناشر

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

ژانرها

مُرْسَلِ مَكْحُولٍ، وَأَخْرَجَ [١/ ٩٧ - ٩٨] مَعْنَى أَوَّلهِ بِزِيَادَهَ قِصَّةٍ فِيهِ مِنْ مُرْسَلِ الحَسَنِ.
٢١٢ - وعن أبي سعيد الخدري ﵁ إنَّ النبي ﷺ: قال: "إن الناس لكم تبع وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا". [١٦٣]
• التِّرْمِذِيُّ [٢٦٥٥] في العِلْمِ، وَابْنُ مَاجَه [٢٤٩] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَأَشَارَ التِّرْمِذِيُّ إِلَى ضَعْفِهِ مِنْ أَجْلِ أَبِي هَارُون. (^١)
٢١٣ - وقال: "الكلمة الحكمة (^٢) ضالة الحكيم فحيث وجدها فهو أحق بها".
رواه أبي هريرة ﵁ غريب. [١٦٤]
• التِّرْمِذِيُّ [٢٦٨٧] وَابْنُ مَاجَه [٤١٦٩] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ: غَرِيبٌ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ فَضْلٍ يَضَعَّفُ في الحَدِيثِ. (^٣)
٢١٤ - قال رسول الله ﷺ: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" (^٤).

= ثم تبين أنّ فيه انقطاعًا؛ لأنه من رواية الأوزاعي عن الحسن؛ ولم يسمع منه، كما في "التهذيب".
(^١) قلت: واسمه: عمارة بن جوين، وهو ضعيف جدًّا، وقد كذبه بعض الأئمة.
لكنه قد توبع عليه مختصرًا، فانظر "الصحيحة" (٢٨٠).
(^٢) والمعنى: أن كلمة الحكمة ربما تفوه بها من ليس لها بأهل، ثم وقعت إلى أهلها؛ فهو أحقُّ بها من قائلها أ هـ "مرقاة".
(^٣) قلت: بل هو متروك، كما في "التقريب".
(^٤) واعلم أن السيوطي قد جمع طرق هذا الحديث، حتى أوصلها إلى الخمسين، وحكم - من أجلها - على الحديث بالصحة، وحكى العراقي صحته عن بعض الأئمة، وحسنه غير ما واحد - والله أعلم -.
وأما زيادة: "ومسلمة" التي اشتهرت على الألسنة؛ فلا أصل لها البتة. =

1 / 153