هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

ابن حجر عسقلانی d. 852 AH
108

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

پژوهشگر

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

ناشر

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

ژانرها

الصورة ودون ذلك فقال رب لولا سويت بين عبادك قال إني أحببت أن أشكر ورأى الأنبياء فيهم مثل السرج عليهم النور خصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة وهو قوله تعالى ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ﴾ إلى قوله ﴿وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ﴾ كان في تلك الأرواح فأرسله إلى مريم ﵉. فحدث (^١) عن أبي أنه دخل من فيها. [١٢٢] • أخرجه أحمد (^٢) (٥/ ١٣٥) عنه. ١١٩ - وعن أبي الدرداء قال بينما نحن عند رسول الله ﷺ نتذاكر ما يكون إذ قال رسول الله ﷺ: "إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا وإذا سمعتم برجل تغير عن خلقه فلا تصدقوا به فإنه يصير إلى ما جبل عليه ". (^٣) [١٢٣] • رواه أحمد (٦/ ٤٤٣) عن أبي الدرداء بسند منقطع. ١٢٠ - وعن أم سلمة يا رسول الله! لا يزال يصيبك كل عام وجع من الشاة المسمومة التي أكلت؟ قال: " ما أصابني شيء منها؛ إلا وهو مكتوب علي وآدم في طينته ". [١٢٤]

(^١) كذا في الأصل على البناء للمجهول، وكذلك في إحدى المخطوطتين، ونسخة "المرقاة"؛ وصرح صاحبها بذلك. (^٢) قلت كلا، بل رواه ابنه عبد الله في "زوائد المسند" (٥/ ١٣٥)؛ وسنده حسن موقوف، ولكنه في حكم المرفوع؛ لأنه لا يقال من قبل الرأي. (^٣) بسند ضعيف لانقطاعه، وقد تكلمت عليه في كتابي "الأحاديث الضعيفة والموضوعة" رقم (١٣٥).

1 / 112