325

فجئت إلى المرزباني فعرفته ما رد به صاحب الأمر فكسرناه فوجدنا فيه مثقال حديد ونحاس وغيره فأخرجناه ورددناه إليه فقبله.

وعنه قال حدثني أبو الحسن الجلتيتي [الحلتيتي، كان لي أخ على الفرح مالا فأعطاني بعضه في حياته ومات فطمعت في تمامه بعد موته في سنة إحدى وسبعين واستأذنت في الخروج إلى ورثته إلى واسط فلم يؤذن لي فاغتممت فلما مضت لذلك مدة كتب إلي مبتديا بالأذان والخروج وأنا آيس فقلت لم يؤذن لي في قرب موته وأذن لي بهذا الوقت فلما وصلت إلى القوم أعطيت حقي عن آخره قال: وسرت إلى العسكر فمرضت مرضا شديدا حتى أيست من نفسي فظننت أن الموت بعث إلي فإذا أتاني من الناحية قارورة فيها بنفسج مر بي من غير السؤال فكنت آكل منها على غير مقدار فكان يروي عند فراغي منها وفيما كان فيها.

وعنه قال: حدثني عبد الله بن المرزبان، عن أحمد بن الخصيب عن محمد بن إبراهيم بن مهديار [مهزيار، قال: أنفذت مالا إلى الناحية فقيل: إنك غلظت على نفسك في الصروف بثمانية وعشرين دينارا فرجعت إلى الحساب فوجدت الأمر كما وقع به.

وعنه قال: حدثني محمد بن عباس القصيري قال: كتبت في سنة ثلاثة وسبعين إلى الناحية أسأل الدعاء بالحج ولم يكن عندي ما يحملني وأن أرزق السلامة وأن أكفى أمر بناتي فوقع تحت المسألة سألت بالدعاء عليها فرزقت الحج والسلامة ومات لي ثلاث بنات من السنة.

وعنه قال: حدثني أبو العباس الخالدي: قال كتب رجلان من إخواننا بمصر إلى الناحية يسألان صاحب الزمان (عليه السلام) في جملين فخرج الدعاء لأحدهما بالبقاء وخرج الآخر وأما أنت يا حمدان فآجرك الله بجملك فمات الجمل الذي له.

صفحه ۳۷۱