أولًا: قال ابن الجوزي: «وكان ثقة ثبتًا غزير الفضل والعقل» (١).
ثانيًا: قال الذهبي: «كان أبو الخطاب من محاسن العلماء، خيرًا صادقًا، حسن الخلق، حلو النادرة، من أذكياء الرجال» (٢).
ثالثًا: قال ابن رجب الحنبلي: «وكان حسن الأخلاق، ظريفًا، مليح النادرة، سريع الجواب، حاد الخاطر. وكان مع ذلك كامل الدين، غزير العقل، جميل السيرة، مرضي الفعال، محمود الطريقة» (٣).
رابعًا: قال ابن عماد الحنبلي: «كان إمامًا علامة، ورعًا صالحًا، وافر العقل، غزير العلم، حسن المحاضرة، جيد النظم» (٤).
خامسًا: قال أبو الكرم بن الشهرزوري: «كان إلكيا إذا رأى أبا الخطاب الكلوذاني مقبلًا قال: قد جاء الجبل» (٥).
سادسًا: قال أبو بكر بن النقور: «كان إلكيا الهراسي إذا رأى أبا الخطاب قال: قد جاء الفقه» (٦).
سابعًا: قال السلفي: «أبو الخطاب من أئمة أصحاب أحمد يفتي على مذهبه ويناظر وكان عدلًا رضيًا ثقة» (٧).
ثامنًا: وقال غيره: «كان مفتيًا صالحًا، عابدًا ورعًا، حسن العشرة، له نظم رائق» (٨).
مصنفاته:
صنف أبو الخطاب كتبًا في الفقه والأُصول والخلاف والفرائض، وسنورد هذه المصنفات حسب ما ذكرتها كتب التراجم.
١ - التمهيد في أصول الفقه (٩): -
كتاب التمهيد هو الكتاب الثاني عند الحنابلة. بعد كتاب العدة لأبي يعلى. فهو بهذا
_________
(١) انظر: المنتظم ٩/ ١٩٠.
(٢) انظر: سير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٥٠.
(٣) انظر: الذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٩٨.
(٤) انظر: شذرات الذهب ٤/ ٢٧.
(٥) انظر: سير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٤٨.
(٦) انظر: سير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٤٩، والذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٩٨، وشذرات الذهب ٤/ ٢٨.
(٧) انظر: سير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٤٩، والذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٩٨، وشذرات الذهب ٤/ ٢٨.
(٨) انظر: سير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٤٩.
(٩) انظر: الذيل على طبقات الحنابلة ٣/ ٩٨، ومعجم المؤلفين ٨/ ١٨٨، والأعلام للزركلي ٥/ ٢٩١.
1 / 15