83

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

پژوهشگر

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

ناشر

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

جامعة الشارقة

ژانرها

تفسیر
والقول الأول والآخر، به يعلل ما كتبوه من " الزكوة " و" الحيوة " وشبهه بالواو، فأعلمه. وهاتان الآيتان نزلتا في مؤمني العرب دون غيرهم، بدلالة قوله بعد ذلك: ﴿والذين يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ﴾ يريد من آمن من اليهود والنصارى.
وقيل: [بل الأربع] الآيات نزلت في مؤمني أهل الكتاب.
وقيل: بل هي في جميع من آمن بمحمد ﵇. إذ لم يؤمن [أحد به] إلا وهو مؤمن بالغيب مما أخبره به النبي ﷺ والكتاب.
واختار الطبري القول الأول.
وقال مجاهد: " أربع آيات من سورة البقرة في نعت المؤمنين وآيتان بعدها في نعت الكافرين وهم قادة الأحزاب و[ثلاث عشر] آية بعد ذلك في المنافقين ".
وقوله: ﴿وَممَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾.
معناه: يتصدقون ويزكون.

1 / 134