تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

مکی بن حموش القیسی d. 437 AH
61

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

پژوهشگر

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

ناشر

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

جامعة الشارقة

ژانرها

تفسیر
إذا انضم ما قبلها نحو " مُوقِنٍ " و" موسِرٍ " لأنه من اليقين واليسار. قوله: ﴿صِرَاطَ الذين أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾. صراط بدل من الأول. والذين أنعم عليهم هم الأنبياء صلوات الله عليهم والصدِّيقون والصالحون بدلالة قوله: ﴿فأولئك مَعَ الذين أَنْعَمَ الله عَلَيْهِم مِّنَ النبيين والصديقين والشهدآء والصالحين﴾ [النساء: ٦٩]. وقيل: هم أصحاب النبي [﵇]، قاله الحسن. وقيل: هم المؤمنون من بني إسرائيل الذين لم يغيروا ولا بدلوا، بدليل قوله: ﴿يابني إِسْرَائِيلَ اذكروا نِعْمَتِيَ التي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾ [البقرة: ٤٠]. فلذلك قال هنا: ﴿صِرَاطَ الذين أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾. وقيل: هم المسلمون. وقال أبو العالية: " هم محمد [﵇] وأبو بكر وعمر ".

1 / 112