تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

مکی بن حموش القیسی d. 437 AH
58

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

پژوهشگر

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

ناشر

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

جامعة الشارقة

ژانرها

تفسیر
وكسرها في الماضي نحو: " أنت تعلم وأنا أعلم ". معناه ثبتنا، لأنهم كانوا مهتدين، وإنما هو رغبة إلى الله أن يثبتنا على ذلك حتى يأتي الموت ونحن عليه. وقيل: معناه ألهمنا الثبات على الصراط المستقيم، وهو دين الإسلام، وهو مروي عن ابن عباس. و" هَدَى " يكون بمعنى: " أَرْشَد "، نحو قوله: ﴿واهدنآ إلى سَوَآءِ الصراط﴾ [ص: ٢٢]، أي أرشدنا. ويكون بمعنى " بَيَّنَ " كقوله: ﴿وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ﴾ [فصلت: ١٧]، أي بينّا لهم الصواب من الخطأ، فاستحبوا الخطأ. ويكون بمعنى " أَلْهَمَ " كقوله: ﴿ثُمَّ هدى﴾ [طه: ٥٠]، أي ألهم الذَّكَر من الحيوان إلى إتيان الأنثى.

1 / 109