413

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

ویرایشگر

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

ناشر

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

جامعة الشارقة

ژانرها

تفسیر
لرسوله ﵇: ﴿قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا﴾، أي: بل نتبع ملة إبراهيم حنيفًا لأن معنى ﴿كُونُواْ هُودًا﴾: اتّبعوا دين اليهودية]. والتقدير: بل نتبع أهل ملة إبراهيم.
وقال أبو عبيدة: " هو نصب على الإغراء، و﴿حَنِيفًا﴾ نصب على الحال ".
وقيل: على " أعني "، لأن الحال لا يكون من المضاف إليه.
وقوله: ﴿هُودًا﴾ جمع هائد كحالٍ وحُولٍ.
وقيل: هو مصدر يؤدي عن الجمع كقولك: " قوم صُومٌ "، و" قوم عدلٌ "، فيكون / المعنى ذوي هود.
وقيل: الأصل يهود ثم حذفت الياء.
ومعنى ﴿حَنِيفًا﴾ / مائلًا عن الكفر إلى الإيمان.
وقيل: الحنيف الحاج.
وقيل: الحنيف المخلص.
ثم قال: ﴿وَمَا كَانَ مِنَ المشركين﴾.

1 / 464