تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

مکی بن حموش القیسی d. 437 AH
30

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

پژوهشگر

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

ناشر

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

جامعة الشارقة

ژانرها

تفسیر
ومعناه السبع الآيات من المثاني أي من القرآن. والمثاني هو القرآن؛ يسمى بذلك، لأن القصص تثنى فيه وتكرر للإفهام وتسمى الحمد أيضًا السبع المثاني؛ سميت بذلك لأنها تثنى في كل ركعة، أي تعاد. وقال ابن جبير عن ابن عباس: "إنما سميت الحمد السبع المثاني [لأن الله] استثناها لأمة محمد ﷺ، لم يعطها أحد قبل أمة محمد ﷺ ". وقد قيل: إن "مِنْ" زائدة، في القول الأول فيكون معناه كمعنى هذا القول. وعن النبي [﵇] أنه قال لأُبَيِّ بن كعب: إنَّها السَّبْعُ المَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ". فهي على هذا الحديث السبع المثاني وهي القرآن العظيم، أي هي أصله على ما ذكرنا.

1 / 81