تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

مکی بن حموش القیسی d. 437 AH
111

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

پژوهشگر

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

ناشر

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

جامعة الشارقة

ژانرها

تفسیر
إنما تضمر إذا رميته بمثل ما رماك به، لأنه معرفة، فالجواب معرف أبدًا إذا كان رد اللفظ / الأول. قوله: ﴿كَمَآ آمَنَ السفهآء﴾. أصل السفه قلة الحلم، فقيل للجاهل سفيه لقلة حلمه يقال: ثوب سفيه، أي بال رقيق. قول: ﴿ألا إِنَّهُمْ هُمُ السفهآء﴾. ردَّ الله عليهم قولهم وأعلم المؤمنين أنهم أحق بهذا الاسم، ولا عذر لهم فيما وصفهم الله به من السفه لأنهم إنما لحقهم ذلك إذ عَابوا الحق وخالفوه، وسفهوا المؤمنين واستحقوا هذا الاسم لفعلهم، وكانوا به أولى من المؤمنين. قوله: ﴿ولكن لاَّ يَعْلَمُونَ﴾. معناه [أنهم لا يعلمون] أنهم أولى بهذا الاسم وهو السفه، وأن الله يطلع المؤمنين على ما يبطنون. قوله: ﴿وَإِذَا لَقُواْ الذين آمَنُواْ﴾ الآية.

1 / 162