تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

مکی بن حموش القیسی d. 437 AH
102

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

پژوهشگر

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

ناشر

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

جامعة الشارقة

ژانرها

تفسیر
فإن كان " فَعيلٌ " صفة، فهو على نوعين: سالم ومعتل: - فالسالم يجمع على " فُعَلاء " نحو " كرماء "، و" عُلَماء " وقد قالوا: كِرامٌ وشِرافٌ. - والمعتل يجمع على أفعلاء نحو " أَوْلِياء " و" أَصْفِياءَ ". وكذلك المضاعف نحو " أَشِدَّاء " و" أَشِحَّاء "، وقد قالوا: أَنبياءٌ يجمع على أفعلاء على تقدير لزوم تخفيف الهمزة فيصير " كَتَقي وأَتْقِياء ". ومن همز قال: نَبِئاء على " فُعلاَءَ " ويجوز على مذهب من همز أنبياء [بجعله نادرًا] " كخميس وأخمساء ". وقد قالوا: [في جمع] جليل: جلّة، وهو نادر استغنوا به عن " أَجِلاّء ". وقوله: ﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ﴾. أي: شك ونفاق.

1 / 153