81

حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر

حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر

پژوهشگر

عبد الله عمر البارودي

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۵ ه.ق

محل انتشار

بيروت

سُورَة الْمُؤمن قَوْله تَعَالَى ﴿مَا لكم من الله من عَاصِم وَمن يضلل الله فَمَا لَهُ من هاد﴾ سُورَة الشورى قَوْله تَعَالَى ﴿وَلَو شَاءَ الله لجعلهم أمة وَاحِدَة وَلَكِن يدْخل من يَشَاء فِي رَحمته والظالمون مَا لَهُم من ولي وَلَا نصير﴾ جَريا على سنته فِيمَا تقدم من الْآيَات وَلنْ تَجِد لسنة الله تبديلا وَلنْ تَجِد لسنة الله تحويلا وَكَذَلِكَ الْآيَة الَّتِي فِي آخر السُّورَة ﴿وَمن يضلل الله فَمَا لَهُ من ولي من بعده وَترى الظَّالِمين لما رَأَوْا الْعَذَاب يَقُولُونَ هَل إِلَى مرد من سَبِيل﴾ قَالَ تَعَالَى فِي مَوضِع آخر ﴿وَلَو ردوا لعادوا لما نهوا عَنهُ﴾ لِأَنَّهُ قَالَ تَعَالَى ﴿أَلا يعلم من خلق﴾ فَافْهَم راشدا هَذِه النكت توفق إِن شَاءَ الله

1 / 98