قال: «إنني في طريقي إلى الصيدلية.» «أوه، حقا؟» «علي شراء بعض الأشياء من هناك من أجل زوجتي.» «أوه، أتمنى ألا تكون مريضة.»
شعر بعدها كما لو أنه قد أفشى سرا، وقال في اقتضاب: «لا، ليس شيئا خطيرا.»
نظرت خلف راي، وحيت شخصا آخر بنفس الصوت الذي تملؤه البهجة، والذي حيت به راي منذ لحظات.
لقد كان القس الجديد للكنيسة المتحدة، أو الذي تم تعيينه مؤخرا نسبيا، والذي كانت زوجته قد طلبت منزلا عصريا.
سألت الرجلين إن كانا يعرف كل منهما الآخر، وردا بالإيجاب، لكنهما تحدثا بنبرة تبين أن علاقتهما لم تكن وثيقة، وربما أظهر ذلك بعض الاقتناع من جانبهما بأنه ينبغي أن يكون الأمر كذلك. لاحظ راي أن القس لم يكن يرتدي ياقته الإكليريكية.
قال القس؛ ربما ظنا منه بأنه عليه أن يكون أكثر مرحا: «أنتما بالطبع لا تريدان أن تزجا بي في أي شيء يخالف القانون، أليس كذلك؟» وصافح راي.
قالت ليا: «إنني محظوظة؛ فقد كنت أرغب في أن أطرح عليك بعض الأسئلة، وها أنت هنا.»
قال القس: «ماذا تريدين؟»
قالت ليا: «أنا أقصد إنني كنت أتساءل بشأن مدرسة الأحد؛ فلدي طفلان صغيران يشبان الآن وكنت أتساءل عن متى يمكنهما الالتحاق بها، وعن الإجراءات وكل شيء متعلق بذلك.»
قال القس: «أوه، فهمت.»
صفحه نامشخص