لقد ذهب كريستوفر روبين بصحبة أليس.
بعد أن انتهى من تلك العبارة، بدأ عبارة أخرى: «إنني لا أحبها؛ أنا سام.»
ضحكت جريتا لكن كاتي لم تفعل. لاحظت جريتا أن كاتي شعرت ببعض الغضب والضيق؛ إنها تعي أن بعض الكلمات السخيفة قد تخرج من كتاب ما، ولكن ليس من فم شخص لا يحمل كتابا.
قال الصبي لجريتا: «معذرة، فنحن في مرحلة ما قبل المدرسة، وهذا هو الأدب الذي ندرسه.» ثم انحنى نحو كاتي وتحدث إليها في جدية وهدوء، قائلا: «هذا كتاب لطيف، أليس كذلك؟»
قالت الفتاة موجهة حديثها لجربتا: «إنه يعني أننا نعمل مع الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. مع هذا قد يختلط علينا الأمر في بعض الأحيان.»
استمر الصبي في حديثه مع كاتي. «أعتقد أنه بمقدوري تخمين اسمك الآن. ما هو؟ أهو روفس، أم روفر؟»
عضت كاتي شفتيها ولم تستطع أن تكبح رغبتها في أن ترد ردا عنيفا.
فقالت: «أنا لست بكلبة.» «أوه، من المفترض ألا أتسم بهذا الغباء. أنا صبي واسمي جريج، وهذه الفتاة تدعى لوري.»
قالت لوري: «لقد كان يعمد إلى إغاظتك، هل تودين أن أضربه؟»
فكرت كاتي في الأمر ثم قالت: «لا.»
صفحه نامشخص