زندگی عزیز من

نهله داربی d. 1450 AH
102

زندگی عزیز من

حياتي العزيزة

ژانرها

في واقع الأمر، لم يكن من ذلك النوع، وقالت ليليان إنها لم تثرثر بشأن ذلك الأمر على الإطلاق. قالت هذا في خطاب، ولم تكن سيدتها هي من كانت تنوي أن تتحدث إليها عن هذا الأمر، إن كان يجب عليها ذلك، بل إنها زوجته هي من تود إخبارها. ترى هل كانت ستهتم زوجته بالحصول على تلك المعلومة؟ كان ذلك هو الأسلوب الذي صاغت به الخطاب. لقد أرسلت الخطاب على عنوان مكتبه الذي تمكنت بذكاء من العثور عليه، ولكنها عرفت أيضا عنوان منزله؛ لقد كانت تتلصص عليه. لقد ذكرت له ذلك في الخطاب، كما أشارت إلى معطف زوجته الفضي اللون المصنوع من فراء الثعلب، وكان هذا المعطف يسبب ضيقا لزوجته، وكانت عادة ما تشعر بأنها مضطرة لأن تخبر الناس بأنها ورثته ولم تشتره. وكانت هذه هي الحقيقة بالفعل؛ ومع ذلك كانت تحب ارتداءه في مناسبات معينة، كحفل العشاء هذا، وذلك لكي تكون مساوية للآخرين، كما بدا، حتى لو كانوا أناسا لا حاجة لها بهم.

وكانت ليليان قد كتبت في الخطاب: «أكره أن أكسر قلب تلك المرأة اللطيفة ذات الياقة الفضية اللون المصنوعة من فراء الثعلب.» •••

قالت كوري، عندما شعر أنه كان يجب عليه أن ينقل لها تلك الأخبار: «كيف لليليان أن تعلم بأمر الياقة الفضية التي من فراء الثعلب؟ إنها لا تفقه شيئا، هل أنت واثق أن هذا هو ما قالته؟» «تمام الثقة.»

كان قد أحرق الخطاب على الفور، فقد شعر أنه قد تأذى منه.

قالت كوري: «لا بد أنها علمت بأمر الكثير من الأشياء حين كانت هنا. دائما ما كنت أعتقد أنها ماكرة. أعتقد أن قتلها ليس أحد الخيارات المطروحة، أليس كذلك؟»

لم يرسم حتى ابتسامة على شفتيه؛ لذا قالت بجدية شديدة: «إنني أمزح فقط.»

كان ذلك في شهر أبريل، ولكن الطقس كان لا يزال باردا بدرجة تجعلك ترغب في إيقاد النيران للتدفئة. عزمت على أن تطلب منه ذلك طوال فترة العشاء، لكن سلوكه الغريب المتسم بالكآبة جعلها تحجم عن ذلك.

أخبرها أن زوجته لم تكن تريد أن تذهب إلى ذلك العشاء، قال: «إنه مجرد حظ عاثر.»

قالت: «كان عليك أن تأخذ بنصيحتها.»

قال: «إنه أسوأ شيء، أسوأ شيء يمكن أن يحدث.»

صفحه نامشخص