من ابغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وادر الحق معه حيث دار الا فليبلغ الشاهد الغائب » (1)
ولما انهى صلى الله عليه وآلهوسلم خطابه الشريف الحافل بتكريم أمير المؤمنين عليه السلام وتقليده للخلافة العظمى انبرى الى النبي (ص) حسان ابن ثابت فاستأذنه ان يتلو احدى روائع نظمه ليصف بها هذه المناسبة الخالدة فاذن له في ذلك فانطلق يقول :
يناديهم يوم الغدير نبيهم
بخم واسمع بالرسول مناديا
واقبل المسلمون على اختلاف طبقاتهم يبايعونه بالخلافة ويهنئونه بامرة المؤمنين ، وأمر الرسول صلى الله عليه وآلهوسلم أمهات المؤمنين أن يسرن إليه ويهنئنه (3) وممن هنأه عمر بن الخطاب فقد صافحه وقال له :
صفحه ۱۰۱