حواشی بر درة الغواص اثر ابن بری و ابن ظفر

ابن بری d. 582 AH
87

حواشی بر درة الغواص اثر ابن بری و ابن ظفر

الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

پژوهشگر

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
الماء، ومنه حديث "طهفة بن أبي زهير النهدي": "قد نشفت المدهن". (١٠٥) حول المقولة الحادية والخمسين بعد المائة: اعمل بحشب ذلك قوله: والميل بإسكان الياء من القلب واللسان وبفتحها فيما يدركه العيان .. الخ. قال "أبو محمد": الميل يكون في القلب واللسان وفي غيرهما، يقال: مال عن الطريق وعن الحق ميلا، وكذلك مال عليه من الظلم، ومال الشيء أيضا ميلا، وأما الميل فهو مصدر ميل الشيء إذا أعوج حلقه فهو أميل. (١٠٦) حول المقولة الثانية والخمسين: كثرت عليه فلان قوله: ويقولون: قد كثرت عيلة فلان إشارة إلى عياله فيخطئون فيه؛ لأن العيلة هي الفقر .. الخ. قال "محمد": هذا كلام ماهر قاهر، ثم إن [العيلة] في إسكان يائها وتحريكها، ولفظ الحديث "إنك إن تذر ورثتك أغنياء خيرا من أن تذرهم عالى يتكففون الناس" والميل - في إسكان يائها وتحريكها - أختان وأنها بأيهما. استطرد إلى ذكر كلمات يختلف معناها باختلاف حركاتها. وما في معناهما دون صيغتهما قولهم: العمى في البصر والقلب والعمه في القلب خاصة، والبصر في العين والبصيرة في القلب، والوقر في الأذن والوقر على

1 / 809