حواشی بر درة الغواص اثر ابن بری و ابن ظفر

ابن بری d. 582 AH
64

حواشی بر درة الغواص اثر ابن بری و ابن ظفر

الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

پژوهشگر

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
(٧٤) حول المقولة السابعة والتسعين: أجمد حمى وحميا قوله: تجيش علينا قدرهم فنديمها ... قال "أبو محمد": نديمها أي نسكنها من دام أي سكن، وأدمته [أسكنته] ومنه الماء الدائم أي الساكن، وقال أيضا: نديمها نتركها على النار ولا ننزلها ولا نوقد تحتها. هذا معنى الإدامة في القدر. قوله: سنة نيف وستين وأربعمائة. قال الشيخ "محمد": هذا فاسد من اللفظ؛ إذ النيف لا يخص خصوص ألقاب الأعداد، وإنما هو كقوله: سنة بضع وستين. (٧٥) حول المقولة التاسعة والتسعين: هب أني فعلت قوله: وكان "عروة" هذا .. الخ. قال "أبو محمد": ذكر "ابن قتيبة" و"ابن النحاس" و"اليزيدي" أنه "ابن أذينة" تصغير أذن، وذكروا أنه الذي ورد على "هشام" فأنشده:: (لقد علمت وما الاسراف من خلقي ... أن الذي هو رزقي سوف يأتيني) (أسعى له فيعنيني تطلبه ... ولو جلست أتاني لا يعنيني) وهو القائل: (إذا وجدت أوار الحب في كبدي) قوله: ومعنى هبني أي عدني واحسبني .. الخ. قال "أبو محمد": إذا جعل هبني بمعنى احسبني وعدني، فلا يمتنع أن

1 / 786