حواشی بر درة الغواص اثر ابن بری و ابن ظفر

ابن بری d. 582 AH
104

حواشی بر درة الغواص اثر ابن بری و ابن ظفر

الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

پژوهشگر

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
(قد جبتها جوب ذي المقراض ممطرة ... إذا استوى مغفلات البيد والحدب) (١٣٣) حول المقولة الرابعة والتسعين بعد المائة: قولهم أشرف علي الإياس قوله: فقال: إن إياسا سمي بمصدر أيس، وليس كذلك. قال "أبو محمد": قال "ابن السكيت": أيس يأسا ويئس يأسا، المصدر منهما واحد، وأما "ابن القوطية" فقال: أيس من الشيء يأسا وإياسا وأياسا فهو آيس و[أأس]. قوله: والاسم منه الأوس. قال "أبو محمد": قولهم: إن الأوس اسم ليس بصحيح، بل هو مصدر فيكون: أسته أوسا مثل: صغته صوغا، والمواساة من الأسوة، فلامه واو، فلا يصح اشتقاقه من الأوس لكون الأوس عينه واو، ولامه سين، فهذان أصلان مختلفان. قوله: ومنه قول "مقرون". قال "أبو محمد": صوابه مفروق. قوله: ولا أنا من سيب الإله بيائس ... قال "أبو محمد": المؤيس هو الذي عرض لليأس وألجى إلبه. (١٣٤) حول المقولة الثامنة والتسعين بعد المائة: قولهم نجزت القصيدة قوله: نجزت القصيدة بفتح الحيم .. الخ. قال "أبو محمد": قال "ابن ظريف" اللغوي: نجزت الحاجة نجازا قضيتها

1 / 826