قوله: إلا ذاك. استثنى التعريس من السير، فسائر إذا بمعنى الجميع، وقال الراجز:
(لو أن من يزجر بالحمام ... يقوم يوم وردها مقامي)
(إذا أضل سائر الأعلام)
وقال «الأحوص»:
(فجلتها لنا «لبابة» لما ... وقذ النوم سائر الحراس)
وأنشد الوزير «ابن المغربي»:
(ذكرت لما أثقل الدين كاهلي ... وجاء يريد ماله وتعذرا)
(رجالا مضوا مني فلست مقايضًا ... بهم أبدًا من سائر الناس معشرا)
وقال «ابن أحمر»:
(قضيبا من الريحان غلسه الندى)
وقال «ابن المعري»:
(أشرب العالمون حبك طبعا ... فهو فرض في سائر الأديان)
قوله ﴿مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ﴾ إلخ. قال «ب»: الصحيح في الآية أن الباء للتعدية بمنزلة الهمزة كأنه قال -والله
1 / 732